الخميس، 17 أبريل 2008

خربشاااات بقلم قلبى !!!

لم يعد بشيء يدعونى الى الصمت
سأكتب كل ما جاء بخاطرى
و بكل لغات العالم
كلمات لن تحويها قواميس الأرض
سأغتال كل الوشايات
التى شوهت ظلك فى مملكتى أيها الأمير بقلبك
و ستحلق يا طيرى فى سماء الحب من جديد
فلنقيم مملكة حبنا على شاطئ الهوى
سنصوغ نهايات كل روايات الحب
لن يقتل قيس حبا
و لن ينتحر روميو و جولييت
سيندثر عصر آلام العشاق بقصتنا
و تشرق شمس الحب مع بوادر الأمل
سأشيد قصرى فى قلبك ..
فاسمح لى أن لا تسكنه سوى أميرة واحدة
سامحنى ان أجرمت بشجنى عهدى السابق
فدعنا أن لا نتصفح ماضينا
حق مذهل ما يحمله من ترانيم عشاق مقتولة فى عصر البرد
دعنا نسحر بالحب المولود من عقم واقعنا المتألم كتب التاريخ
قديما كنت أظن إحتياجى لفهمك
إلا أنى أدركت أنى لا أحتاج لفهم لغاتك
كونك سيد قلبى هذا يكفى
دعنا لا نتفكر
فلنعش اللحظة اليانعة كما جاءت حالمة ،كقطرة طل تلاعبها نسمات حلوة
علمنى الليل أن الشك يضيع أغلى ما جاء من اللحظات الخارجة عن نطق المتوقع
فلنبحر فى بحر الأشواق
بكل صمود
دعنى أسبح فى عينيك
لاتخشى غرقى
فأنا عاشقة أجادت الإبحار فى بحر جنونك

«®•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» لــمـاذا عـــــدت «®°·.¸.•°°·.¸¸.•®»

لماذا عدت
لماذا عدت و كنت قد تعودت على هجرك
يحط قطار رحلتك على رصيف محطتى من جديد
و هاأنذا أحتفل بذكرى هجرتك إلى بعيد
إلى مدن لا تدرك مذبحتى
مدن لا ترجعك إلى دارى إن وجد الدار
مدن لا تعرف شيئا عن ماخبئت من الأسرار
مدن تحصرها عن مملكتى بحور وآلاف الأسوار
لماذا عدت
ألكونى أحببتك لأنك أنت
و عشقت جنون حبك المفتون
أم هو قدرك وحدى من تمسك سلاسل حبك بهذا الكون
أم أنك مثلى مازلت تجـن من الأشواق
و ترسم و تخربش وجهى فى الأوراق
لماذا عدت
أخبرنى و أجب تساؤلاتى
ماعدت أهتم لجراحاتى
و قتلت من جرحك أجمل همساتى
لماذا عدت
ألكونك تعودت زيارتى مع مطلع كل شتاء
أم لأنى دون غيرى أوفى بغباء
فقط إخبرنى لماذا عدت
بعد أن أصبحت عندى كالسراب
بعد أن قيموا حبك بذرة من تراب
بعد أن صدقت قول الأغربين
و آه من أقوال من راموا إعدام حب !
لماذا جئت و كنت قد سجلتك مفقودا
و أبلغت كل الحاضرين
و صفت شعرك الليلى
و لم أنسى فى ذكر غموض عيناك
و إلا كان محضرى وهمى
و تركته و لم أعتقد مجيئك القدرى
بحق الرب .. لماذا عدت ؟؟
عندما أخبرت أنك قد رحلت
و فضلت سكن أقمار المشاتى
و عشقت مشاقى أيام السفارى
إسمعنى أيا كان عزرك المقبول
فأنا أنثى و بقايا قلب مقتول
و قطارك حط على أرصفة وهمية
و حبك شيئ وهمى
و مجيئك مثله حدث وهمى
فاذهب و كن مثل السراب
فمثلك أيها الرجل الضباب
لا يصاحب ..
و لا يصادق ..
و لا يحب
لأن الوهم و الحب طباق
و أنت نفسك كالطباق
فنظرات عيناك غريبة
و دقات قلبك الجافى مريبة
فارحل كما شئت كأعراب الصحارى
و ها أنا للمرة الأولى سأعلن إنتصارى .

الاثنين، 14 أبريل 2008

فامضي و لا ترى أعيني

عم الظلام و نور الصبح فى الأفق إندثر
و كبرياء النفس مثل زجاج كوب إنكسر
لا شئ يستدعى البكاء لا شيئ يستدعى الضجر
من عادة العقبان أن تهجر
و من طبعها أن تنتقل الكل يرحل من هنا الكل يتمنى السفر
و الألم يحوينى أنا و من عذابى لا مفر
النفس تضحل فى بقايا الذكريات
تستخرج الآهات من بعض الفتات
حتى ثنايا الذاكرة ظلت مشاهد من ممات
حتى العيون تعز عليها زرف بعض للآهات
مركب حبى تتوقف عند هذى الأرض فى هذي الفيافى
و أنا أحمل بصدرى جبال من ألم
و بذاكرتى رؤى من سيئاتى ومن الحزن قمم
الكل يختار الرحال الكل يختار السفر
عبر الزمان يسافرون
و عن الأحبة يهاجرون
قد يرجعو أو ربما لا يرجعون
يخبرنى فؤادى بأنى فقط جزء من حكاية
كنت واحدة من ضحاياه
لست بشطه
و لكنى كبداية لنهاية
ينتهى الحب هنا يا عزيزى
و لفراقنا فلنحفظ بعض العبارات
فليحترق زمان الحب و تتناثر سحر الكلمات
ضباب ذلك الحب يترك مقلتى و ليس الضعف بسنتى
صوته الذى يهتف بالحب و من أجل الحب قد إنتهى
أجوف تخرجه أى حنجرة
كسر حاجز الصمت الرهيب بقراره
و كيف إحتمال قراره
عم الظلام و السماء بلا قمر
ماعدت أحتمل البقاء مع حبيب
و ماعدت أحتمل السفر
فى الكل لسعات نار من لهيب
و وقت الحزن لا ينتهى أو يستقر
اليوم يظن أن تكسر المرأة الحديد
كى تقفل فجوات المساحات
يكمل ما نقص من الكلمات
فاتركنى أعواماً أو شهوراً
إتركنى برضاك أو قهــراً
الآن يثبت كل ما جاء بظنونى
الآن تسقط من عيونى
عن حياتى عن جنونى
حتما لن أتألم فى ذكرى القصة
لست بناسية لمن سرق عنى أزمانى
ولكن لن أبكى على من عمد نسيانى
لن أحزن على من إختار هجرانى
وداعى المئة لك كان من عهد الصغر
فامضى و لا ترى أعينى
فإن تعد أو تهجر
فقلبى لن ينكسر